أنت هنا:

  1. بباريس: تعايش و تآخ بالموسيقى الأندلسية

بباريس: تعايش و تآخ بالموسيقى الأندلسية

24-04-2016

اعداد و تقرير: رانية النتيفي

شهد المركز الثقافي الجزائري بباريس سهرة أندلسية بامتياز البارحة السبت 24 نيسان-أبريل ضمت الفنان المغربي عبد الرحيم عبد المومن بالفنانة الجزائرية نسرين غنيم،كان فيها العزف  لفرقة جزائرية مغربية مع عازفة عود تونسية. الحفل هو من تنظيم ذات المركز الذي يعد من أعرق المؤسسات الثقافية، و ذلك من أجل إحياء الصداقة المغربية الجزائرية و تسليط الضوء على الموسيقى الأندلسية التي تجمع التراث المغربي و الجزائري صاحبا العديد من القواسم المشتركة للبلدين.

عبد الرحيم عبد المومن و نسرين غنيم في رسالة تعايش و تآخ:

شذت الفنانة نسرين غنيم بوصلات من الملحون التلمساني كقصيدة “عاري عليك يا محمد”، أما جارها المغربي عبد الرحيم عبد المومن فصدح صوته بشذرات من نوبة الحجاز الكبير مع قصيدة “لما بدا منك القبول” للشاعر ابن الفارض و أيضا أغنية “احبك القمر” للفنان عبد الصادق شقارة.

الختام كان عبارة عن وصلة في أغنية “الفياشية” و “شمس العشي” أبى فيها الجمهور إلا أن يشارك الفنانين في الغناء الموروث الموسيقي الأندلسي…مما جعل الجمهور يزغرد فرحا في هذا العرس الثقافي. و هنا عرف الحفل لحظة تاريخية قام فيها المغربي عبد الرحيم عبد المومن حاملا العلم الجزائري رفقة زميلته الجزائرية نسرين غنيم حاملة العلم المغربي. الشيء الذي جعل العديد من الحضور يتأثر لما حملته اللحظة من رسالة تعايش و تآخ بين الشعبين.

لحظة تاريخية لعبد الرحيم عبد المومن و نسرين غنيم

 

عبد الرحيم عبد المومن و نسرين غنيم
عبد الرحيم عبد المومن و نسرين غنيم

 

عبد الرحيم عبد المومن و نسرين غنيم
عبد الرحيم عبد المومن و نسرين غنيم

الجدير بالذكر أنا الفنان عبد الرحيم عبد المومن هو أول مغربي يغني بالمركز الثقافي الجزائري بباريس. يقول الفنان في تصريح خاص لمجلة “حلووول”: الموسيقى جامعة بين الثقافات و الحضارات أكثر من غيرها، يكفي أنك قد تحاور شخصا أوفنانا أجنبيا عنك لا تجمعه بك لغة أو ثقافة أو دين أو شيء آخر بل ربما قد يكون أبكما أو مثلا لا يتكلم بل يعزف…و لكن تحس أنك معه في تآخ و تزاوج فني” كما أضاف: هذا دليل على أن الفن يوصل و يجمع أكثر مما تجمع اللغة، اللغة تساعد و الثقافة و الموروث و المشرب، هذه كلها أمور تساعد لكن الفن و حروفه “دو ري مي فا صول لا سي ” تقطع بها العالم كله بدون تأشيرات و مرور على الحدود أبدا. سبق لي التعامل مع فنانين إسبان و أحسست هذا الإحساس، حيث أتذكر أن أحد المتفرجين في معهد العالم العربي بفرنسا جاء عندي و قال لي: لما أغمضت عيني و أنت تؤدي و تلاك الإسباني لم أستطع أن أميز من يغني، هل كان أنت أم هو”
و استطرد: “الموسيقى الاندلسية لها تأثير على الطبائع البشرية و تجمع و تؤثر و تبكي و تفرح و تحزن…يصعب جدا اختزال الحديث عنها”

https://www.facebook.com/facebook/videos/10153231379946729/

كلمات بحث ساعدت على الوصول إلى هذا الموضوع:

  • اوفنانا
  • عبد المومن فاتن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعلى الصفحة