السكتة الدماغية:
السكتة الدماغية أو الجلطة الدماغية تحدث عند نقص تدفّق الدم و تغذيته إلى أحد أجزاء الدماغ، الشيء الذي يؤدي إلى موت الخلايا، و تكون النتيجة ألّا يعمل جزء من الدماغ بشكل سليم. و قد تشمل علامات و أعراض السكتة أو الجلطة الدماغية عدم القدرة على تحريك أو الشعور بأحد أطراف الجسم، و مشاكل الفهم أو الكلام، و الشعور بالدوران، وعدم القدرة على رؤية جانب واحد من المجال البصري.
عامل الخطر الرئيسي للسكتة الدماغية هو فرط ضغط الدم. وتشمل عوامل الخطر الأخرى منها التعب، السمنة و عدم ممارسة الرياضة و التدخين و الخمور… و ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، داء السكري، نوبة نقص تروية عابرة سابقة، والرجفان الأذيني وغيرها.
غير أن باحثون فنلنديون من جامعة توركو أضافوا إلى هذه القائمة الطويلة: الانتقال إلى التوقيت الصيفي.
كيف ذلك؟
بعد الأبحاث التي أجريت لأكثر من عشر سنوات، وجد فريق الدكتور “جوري روزكانين” أنه خلال اليومين التاليين من الانتقال إلى التوقيت الصيفي، يكون المعدل العام للاصابة بالسكتة الدماغية أعلى بنسبة 8٪ و هي نسبة عالية. غير أن بعد هذه اليومين للتوقيت الصيفي، ترجع نسبة المعدل العام للإصابة بالسكتة الدماغية إلى وضعها الطبيعي.
الدراسة:
لهذه الدراسة، درس الباحثون بيانات 3033 شخصا من نزلاء المستشفى خلال الأسبوع التالي للانتقال إلى التوقيت الصيفي، ثم قارن الباحثون هذه البيانات مع نسبة معدل السكتة الدماغية لمجموعة مكونة من 11801 شخصا – كذلك من نزلاء المستشفى – قبل أو بعد الانتقال للتوقيت الصيفي بأسبوعين.
وقد أظهرت دراسات أخرى بالفعل تأثير الإيقاع البيولوجي على السكتات الدماغية.إن السكتة الدماغية تحدث بنسبة 55٪ بين منتصف الليل و السادسة صباحا. و لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم تحديد الإنتقال إلى التوقيت الصيفي كعامل خطر قد يؤدي إلى السكتة الدماغية. و تبقى هذه النتائج بحاجة لدراسات معمقة أكثر للتأكد منها.
كلمات بحث ساعدت على الوصول إلى هذا الموضوع:
- عمل تسريحة الشعر
- احلي فساتين في السودان
- ارقى قصات فساتين سودانية
- جلابة للمحجبات
- قفطان فيسبوك
