أنت هنا:

  1. شيرين عبد الوهاب: اعتزال أم لحظة ضعف؟

شيرين عبد الوهاب: اعتزال أم لحظة ضعف؟

شيرين عبد الوهاب اعتزال أم لحظة ضعف
شيرين عبد الوهاب اعتزال أم لحظة ضعف

 

تشهد الساحة الفنية العربية حالة تشبه الزوبعة بسبب قرار النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب بالإعتزال. خاصة أنها لم تكن المتحدث بهذا القرار بل أعلنته عن طريق مجلة زهرة الخليج ثم السيدة نضال الأحمدية رئيسة تحرير مجلة الجرس.

جمهور شيرين عبد الوهاب تلقى الخبر كالصدمة و النشطاء منهم على مواقع التواصل الإجتماعي قاموا بإرسال تعليقات لصفحتها الرسمية مستنكرين الموضوع. كما أن عدد كبير من الفنانين أعربوا عن حزنهم لانسحاب صوت كصوت شيرين عبد الوهاب من الساحة منهم إليسا و الملحن عمرو مصطفى و عمرو سلامة و علي الحجار و مي كساب…

و الغريب و الملفت أن الفنانة لم تخص الصحافة المصرية كمنبر لقرارها الذي جاء بعد إطلاقها ألبوم أغاني مسلسل “طريقي” الذي عرض برمضان الماضي و لقي نجاحا مبهرا. و لحد الساعة لم تفصح عن أسباب غير تعرضها للضغط الكبير مؤخرا الشيء الذي دفها لاتخاذ القرار. تقول شيرين: «الحمد لله، أخدت قرار هيريحني وعايزة أعيش في سلام والناس ماتزعلش مني». وتوجّهت صاحبة أغنية «كُلّي ملكك» إلى الأحمدية، مشيرة إلى أنّه «أنا عليّا ضغوط كبيرة في الحياة، وعايزة أعيش لبناتي وأهتم بيهم، أنا ما بقتش أقدر أكمل في الوسط، ويا ريت تبلغي رسالتي لكل اللي بيحبوني، وأتمنى إنّهم يفرحولي إنّي أخدت قرار يفرحني ويبسطني»

ترى هل هذا فعلا قرار نهائي لصوت أطربنا منذ بداية الألفية الثالثة أم مجرد لحظة ضعف لفنانة ذات إحساس مرهف؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعلى الصفحة