أنت هنا:

  1. عبدالله عبدو: ميلاد نجم جديد

عبدالله عبدو: ميلاد نجم جديد

عبد الله عبدو - سايني

عبد الله عبدو – سايني

حوار وتقرير: رانية النتيفي.

في عصر الفضائيات، معظم المواهب الغنائية اختارت أن تنطلق عبر برامج اكتشاف المواهب. بدأ من استديو الفن، ثم ستار أكاديمي، وسوبر ستار و عرب أيدول وذا فويس….وغيرها. الفنان السوري عبدالله عبدو شاب موهوب قرر السباحة ضد التيار، لتكون نافذته عبر الانتشار هي شبكات التواصل الاجتماعي عبر صفحته التي يتتبعها أكثر من 65 ألف شخص. عشق الموسيقى وقرر أن يتخصص فيها من الناحية الدراسية، ثم بدأ بنشر مقاطع له عبر صفحته على فيسبوك، وهو يغني أغاني من الطرب العربي، وقد لاقت استحسانا كبيرا لدى متابعيه الذين ازداد عددهم شيئا فشيئا. من هذه الأغاني التي قدمها الفنان الشاب عبدالله عبدو، رائعة الديفا سميرة سعيد “يا ابن الحلال” حيث أعاد تقديمها بتوزيع حديث، وأغنية “صبري عليك” للفنانة الراحلة رجاء بلمليح. بعد طرحه لأغنيته الجديدة “سايني” والتي اختار أن تكون أغنية شبابية باللهجة المغربية، والتي أعاد اقتسامها العديد من الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي، كان لنا هذا اللقاء مع الفنان السوري الموهوب عبدالله عبدو.

ميلاد نجم جديد: عبدالله عبدو

عند طرحك لأغنية يا ابن الحلال ثم صبري عليك طال، تساءل العديد من يكون هذا الشاب ذو الصوت الحساس، خبرنا عنك أكثر

انا شاب سوري عمري 23 سنة، تحديدا من مدينة حلب وأعيش بدبي منذ 5 سنوات، تعلمت الموسيقى بحلب ثم أكملت بعد ذلك بدبي. أحببت الموسيقى منذ الطفولة وكانتا آنذاك الأقرب إلى قلبي وردة وسميرة سعيد وأم كلثوم. غنيت في عمر 3 سنوات في الإعلانات المعروضة على التلفزيون السوري وفي عمر 6 سنوات غنيت أغنية أم كلثوم “سيرة الحب” وحينذاك عرف أهلي أنني أملك صوت مطرب. في عمر 9 سنوات أحببت كثيرا صابر الرباعي وراغب علامة وفضل شاكر وافتحت على أشكال موسيقية ثانية وبدأت أسمع تركي وأرمني وموسيقى الجاز.

من مثلك الأعلى في الموسيقى حاليا؟

حاليا أكثر من أعشق موسيقاهم وردة وسميرة سعيد وماجدة الرومي وجوليا بطرس…ووردة. كما أحببت كثيرا الفن المغربي بسبب نعيمة سميح وعبد الوهاب الدوكالي ولطيفة رأفت.

من الملحن الأقرب إلى قلبك؟

أحب ملحن لقلبي هو بليغ حمدي من الزمن الجميل، وبالزمن الحديث أحب الكثير من الملحنين كوليد سعد وغيره… وعلى فكرة أنا أعشق التلحين إضافة إلى الغناء، كنت أتمنى لو أنني في زمن الثمانينات أو التسعينات، كنت عندها سألحن أشكالا طربية كثيرة. فالأغنية الشامية كانت بأوجها في الثمانينات والشام قدمت فنانين كثر رغم أن باعتقادي الفن الشامي ظلم بعض الشيء، ومدينتي حلب هي أكثر ما حصل على الصيت الفني نظرا لما قدمته من فن وعمالقة خلال التاريخ.

الغناء بالمغربي شيء جديد على الفنانين المشارقة، هل شكلت اللهجة عائقا؟

ليس هناك أمر صعب والفنان الحقيقي يجازف. بالنهاية أنا عربي وجميل أن أغني كل اللهجات طبعا الأهم أن أغنيها بحب وأقدم اللهجة بشكل جيد ولا أغلط فيها.

أول ما لوحظ في أغنيتك “سايني” أنها تحتوي على مقطع من موسيقى فيلم مهمة مستحيلة لتوم كروز، غير أنك أقحمتها بذكاء على طريقة الفنانين العالميين عند استعارتهم موسيقات أخرى في أغانيهم، ما وجهة نظرك في الموضوع؟

لقد استعملت مقطع من موسيقى فيلم ميشن امبوسبل ك“جواز مرور” للأغنية، لذلك فهي من نقاط القوة فيها، مثلا صديقي بالسويد قام بتشغيلها في مقر عمله وزملاءه الأجانب تفاعلوا مع الأغنية لمجرد سماعها بسبب ذلك المقطع.

لوحظ أيضا في الأغنية ابتعادك عن اللهجة المغربية الممزوجة بلهجات أخرى واستخدامك كلمات مغربية مائة بالمائة، وهي كلمات راقية بروح شبابية

لقد تعبنا جدا في هذا الموضوع، أردت أن أبتعد عن ما هو ممزوج وكل من سمع الأغنية فهم اللهجة تماما. بالنسبة للموضوع الثاني فاختياري لأغنية كي أغنيها هو بالنسبة لي هو مثل سماعي لها بالبيت لتسمعها أمي وعائلتي والصغير والكبير…نفس الشيء ينطبق على بيوت الناس وهذا العمل يعكس تربيتي وأخلاقي. إن قدمت كلاما منحطا فهذا يعني أنني أعاني من انحلال خلقي.

ماذا تقول للجمهور الذي يشجعك عبر فيسبوك ويوتيوب؟

أقول لهم انني أحبهم من كل قلبي وأنهم سبب سعادتي وأنني في بداية الطريق، وأتمنى أن يحبونني جميعهم، وانا أقرأ وأتابع جميع التعليقات وسعيد بها بشكل لايوصف وانتظروني بأعمال جديدة لاتشبه  أحدا.

استمع إلى أغنية عبدالله عبدو، سايني

كلمات نزار قرطبي

ألحان عبدالله عبدو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعلى الصفحة