أنت هنا:

  1. مهى داود للشريف الطريبق: سأعمل دائما بنصائحك

مهى داود للشريف الطريبق: سأعمل دائما بنصائحك

مها داود
الممثلة مها داود و المخرج الشريف الطريبق

 

ليست مجرد وجه جميل للسينما، أو ممثلة ذات كاريزما، بل هي شابة صاحبة موهبة متميزة في التمثيل و الغناء…أوصلها عشقها اللامتناهي للفن لشهرة محلية في مسقط رأسها، مدينة تطوان المغربية، إلى أن إختارها المخرج محمد الشريف الطريبق لتجسد دورا في فيلمه الأخير “أفراح صغيرة”..و هو دور “أم كلثوم” ذات ال 14 ربيعا التي هي أحد محاور الفيلم.

عند اختتام المهرجان الوطني للفيلم، و بعد حصول فيلم “أفراح صغيرة” للمخرج محمد الشريف الطريبق” على عدد من الجوائز. خصت الممثلة مهى داود  مجلة “حلووول” بلقاء أحببنا من خلاله أن نتعرف أكثر على هذه النجمة الصاعدة.

مها داود أفراح صغيرة

رغم أنك فنانة متعددة المواهب إلا أنك معروفة في الوسط الثقافي لمدينة تطوان المغربية كمطربة هاوية في طور الإحتراف. فكيف اخترت السينما كبداية حقيقية لك بدل الغناء؟

أنا لم أختر. إنه القدر. حتى أنني لم أفكر من قبل في المشاركة في فيلم كبير و مهم كفيلم “أفراح صغيرة” و لكنني كنت أتمنى أن أغني في مقدمة لأحد أفلام المخرج محمد الشريف الطريبق.

دور “أم كلثوم” كان تحديا لك كفنانة في بداية مشوارك الفني لأن الشخصية أطفأت شمعتها ال 14 و أنت فتاة جامعية…فكيف كان التحضير لتجسيدها؟

نعم أنا فتاة جامعية و لكن بروح طفلة و لم أجد صعوبة في التحضير للدور.. و كأن “أم كلثوم” هي مها في فترة الخمسينات.

اعتمد دورك على كوميديا الموقف ثم انقلب الخط الدرامي، فهل كانت هناك صعوبة في الإنتقال من تمثيل كوميدي لتمثيل مشاهد درامية حزينة؟

لأن الأستاذ الشريف الطريبق ساعدني كثيرا قبل التصوير و هيأني نفسيا للدور.. لم أجد أي صعوبة بل بالعكس كان كلما طلب مني البكاء كنت أبكي و أستمر في ذلك حتى بعد إنهاء التصوير.

هل تفكرين مستقبلا في المزج بين موهبتي التمثيل و الغناء في عمل فني واحد؟

-أكيد أصبحت أتمنى ذلك كثيرا.

الجمهور في قاعات العرض تجاوب كثيرا مع “قفشاتك”، و أنت شخصية خفيفة الظل..فهل تقبلين عملا كوميديا بالدرجة الأولى إن تلقيت عرضا بذلك؟

سأقبل بكل تأكيد لأنني أحب ذلك و أفضل الأفلام عندي هي الكوميدية.

الأستاذ الشريف الطريبق آمن بك و بموهبتك، فماذا استفدت منه كأول تجربة سينمائية لك؟ ما رسالتك له بعد نجاح التجربة؟

-استفدت منه الكثير و لا زلت أستفيد. هو إنسان رائع جعلني أحب ما أفعل حتى وجدت نفسي أفعل ما أحب. كما جعل مني ممثلة و هو الأمر الذي لولاه ما كان سيكون.. أقول له “شكرا جزيلا على كل شيء و أعدك بأني سأعمل بنصائحك طول العمر“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعلى الصفحة