أنت هنا:

  1. نبيلة معن تعيد توهج “شمس العشية” وهذا هو عملها القادم…

نبيلة معن تعيد توهج “شمس العشية” وهذا هو عملها القادم…

نبيلة معن تصدر شمس العشية

بقلم رانية النتيفي.

في صوتها براءة الطفولة ،عنفوان الشباب ونضج امرأة. أما أغانيها فيطرب لها القلب قبل الأذن. إنها المطربة نبيلة معن، التي بدأت الغناء وهي في سن المراهقة. فعرفها الجمهور قبل أن تبلغ العشرين من عمرها. هي صوت ملك القلوب بثقافته، تجدها تارة تلحن أغنيتها بنفسها، أو تغني أغاني الجيل (وهي العبارة المستخدمة لأغاني الفرق المغربية التي انطلقت في الستينات مثل ناس الغيوان وجيل جيلالة) و الموسيقى التراثية المغربية مثل الطرب الأندلسي، والملحون، أو تكسر حاجز اللغة لتشذو بالأمازيغي أو الفرنسي.

نبيلة معن تصدر “شمس العشية” وتغزو شبكات التواصل الإجتماعي:

بعد إصدارها أغنية “شمس العشية“، وهي قصيدة من الطرب الأندلسي المغربي، لكن بلمسة نبيلة معن الخاصة التي لا تخلو من العالمية، وبعد النجاح الهائل الذي عرفته الأغنية لدى الجمهور حيث دلت المؤشرات على نسبة مشاهدة عالية في مواقع التواصل الاجتماعي، كان لمجلة حلووول هذا الحوار مع النجمة المحبوبة نبيلة معن:

1. الفنانة نبيلة معن، لقد بدأت الغناء وأنت لازلت طالبة في الثانوي، هل كان ذلك من أجل ممارسة الغناء كهواية أم كنت من البداية تريدين الإحتراف؟

الموسيقى و الغناء، لم يكونا يوما مجرد هواية. بل كانت جزء لا يتجزء من هويتي كإنسان. أظن أنني لم أكن يوما أتخيل أن أمتهن عملا يبتعد عن الغناء و الموسيقى، و بالرغم من ذلك قد حرصت على مواصلة دراستي وعيا مني أن العلم و الموسيقى شيئين متكاملين. بعد عدة تجارب بدأت معالم الإحتراف تظهر فبدأت مسيرتي الإحترافية في سن 17.

2. أنت من المطربات اللواتي يحرصن على دمج الأغاني التراثية المغربية في ألبوماتك، ما السر في هذا الإصرار؟

الإهتمام بالثراث يشكل جزء مهما في مسيرتي و في رؤيتي للموسيقى. فبعد إصداري لعدة أغاني خاصة بي من تلحيني أو من تلحين ملحنين آخرين “كالدنيا” أو “حين قالت” شعرت برغبتي في غناء الموسيقى التقليدية و بالنظر إلى تكويني الموسيقي المتنوع فكان من الطبيعي أن أغني هذا الثراث بشكل تمتزج فيه أنواع الموسيقى التي تأثرت بها.

3. ألبوماتك تحتوي على أشكال موسيقية متنوعة من المغربي للفصحى للأجنبي…ما هو اللون الأقرب لك، وما هو اللون الذي ترغبين في أدائه مستقبلا؟

أنا متأثرة جدا بالموسيقى المغربية، لهذا فمن الطبيعي أن أميل نحو ما ينتمي للهوية المغربية (دارجة، الأمازيغية ،العربية الفصحى…) لكن هذا لا يمنعني من الإنفتاح. إذا كنت قد تعلمت الغناء عبر الموسيقى الأندلسية و الملحون فقد تعلمته أيضا عبر الموسيقى الفرنسية كجاك بريل، إديث بياف أو شارل أزنفور. لهذا ليس لدي أي مانع أن أغني بلغات أخرى ما دام الهدف هو الموسيقى و كل الرسالات النبيلة التي تحملها.

4. لقد فاجئت جمهورك العريض بغنائك “شمس العشية”، هل لك أن تخبرينا كيف جائت الفكرة؟

شمس العشية أغنية تنتمي إلى ألبومي القادم “دلال الأندلس” و هو ألبوم أعيد فيه أغاني من الموسيقى الأندلسية، الطرب الغرناطي و الملحون بتوزيع متسم بموسيقى الجاز. إختيار شمس العشية نابع من أنها أغنية تشكل صورة في مخيالي عن شغف الحياة في الثقافة الأندلسية و هو شيء أصبح العالم يفتقده.

5. ماذا تخبئين للجمهور بعد “شمس العشية” وما هي مشاريعك المستقبلية؟

ألبوم “دلال الأندلس” سيصدر في شهر مارس القادم سيضم 8 أغان منها “شمس العشية” و “الغزال فاطمة” “

6. كلمة لجمهورك عبر مجلة حلووول:

شكرا على تتبعكم و انتظروا ألبومي القادم “دلال الأندلس”.

كلمات بحث ساعدت على الوصول إلى هذا الموضوع:

  • ابوام دلال الاندلس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعلى الصفحة