أنت هنا:

  1. السينما الوثائقية تهيمن على المهرجان الدولي لمدارس السينما

السينما الوثائقية تهيمن على المهرجان الدولي لمدارس السينما

الصور بعدسة فريق المهرجان الدولي لمدارس السينما.

المهرجان الدولي لسينما المدارس – صورة للفائزين في الدورة الثالثة

شهدت قاعة السينما العريقة “سينما اسبانيول” بمدينة تطوان المغربية فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لمدارس السينما المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية لمدينة مارتيل، من 20 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2017. قدمت الافتتاح الفنانة المغربية لطيفة أحرار التي رحبت بضيوف المهرجان القادمين من 15 دولة حاملين معهم 22 فيلما تم إنجازهم في سياق دراسات السينما والإخراج، منهم طلبة الماستر من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بذات المدينة، شعبة الإخراج، من تأطير المخرج المغربي جيلالي فرحاتي والمخرج اللبناني غسان سلهب.

قال الدكتور حميد العيدوني، أحد منظمي المهرجان في كلمته: “السينما مقاومة ولا يمكن ممارستها إلا إن كنا نحبها”. كما تسلم السينمائي الفرنسي ميشال سيرسو درعا من السينمائي أحمد فرتات، حيث قال سيرسو “كل ما أستطيع قوله هو أنني فعلت ما رأيته مناسبا”.

تكريمات:

شهدت فعاليات المهرجان أيضا احتفاء بمدارس السينما : مدرسة لندن للأفلام London Film school حيث تم عرض 7 أفلام من إخراج طلبة المدرسة، من جنسيات ولغات مختلفة، كما تم الإحتفاء بمدرسة الفرينوا بعرض 11 فيلما من إنجاز طلبتها.

من اللحظات المؤثرة بالمهرجان دعوة الفنانة لطيفة أحرار للقيام دقيقة صمت من أجل ضحايا الإرهاب في شمال سيناء لحظات قبل تكريم المخرج المصري أحمد سعيد. حيث قام الدكتور حميد العيدوني لتسليمه الدرع منوها بتاريخه ومشواره الفني العريق.

هذا ما قال جيلالي فرحاتي عن المهرجان الدولي لمدارس السينما في تصريح خاص لمجلة حلول:

“أنا من منظمي المهرجان مع الأستاذ حميد العيدوني حيث قمنا باختيار الأفلام من ضمن 130 فيلم توصلنا به للمسابقة. هذا لا يعني أن الأفلام التي استبعدت ليست كلها بالمستوى المطلوب لكن الضرورة والوقت يتطلب عدد محدود من الأفلام للمشاركة في المهرجان. الأفلام التي توصلنا بها ذات مستوى عال جدا وتحمل في تفاصيلها أفكارا مختلفة. إن السينما الجديدة حاضرة بقوة في طريقة التطرق إلى المواضيع المعالجة، وهذا من إجابيات هذه الدورة. أما بالنسبة للجمهور فقد امتلأت قاعة سينما اسبانيول لآخرها ولوحظ احترام كبير من الحضور للفن”

هذه هي الأفلام الفائزة في الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لمدارس السينما:

اختارت لجنة التحكيم المكونة من: المخرجة المغربية فريدة بن اليزيد، دة. فلورانس مرتان (فرنسا) ، د وليد الخشاب (مصر) من جامعة يورك بكندا، والمخرج اللبناني غسان سلهب أن توزع الجوائز كالتالي:

جائزة أفضل فيلم روائي
CE QUI ECHAPPE, ELY CHEVILLOT

جائزة أفضل وثائقي
خسوف،
إخراج بسمة فرحات.
مناصفة مع
Hombre negro sin identificar
للمخرج
Javier Extremera Rodriguez

جائزة لجنة التحكيم
L’Absence
للمخرجة
Hawa Aliou N’Diaye
مناصفة مع
فيروز
للمخرج
فؤاد الزعري وهشام ايت اوكراب

جائزة التجديد
FIESTA FOREVER
للمخرج
Jorge Jacome

جائزة الجمهور
LE JEUNE HOMME ET LA MER
لمحمد رضا اكزناي وهناء هويدر

جائزة حقوق الإنسان
LES COLOMBES INQUIETES
للمخرجة زينب دانسمان
Zeynep Danisman

جائزة الجمهور – وثائقي تطوان
القايد عبدالله
للمخرجة
شيماء الريحاني

تصريحات الفائزين لمجلة حلووول:

المخرجة التركية زينب دانسمان تتسلم درع جائزة حقوق الإنسان في المهرجان الدولي لمدارس السينما من الدكتورة فلورانس مرتان

تقول المخرجة التركية زينب دانسمان Zeynep Danisman (خاص-حلووول)

فيلم LES COLOMBES INQUIETES هو شريط وثائقي قصير يروي حكاية مخرجين، الأول من أصل أرمني والثانية عالمة اجتماع وناشطة نسوية وكاتبة…الفيلم تم تصويره في اسطنبول وهو حول حياة هذين الشخصين وحياتي أنا كذلك. لذلك ستشاهدون مدينة اسطنبول وأرشيف عن حياة هؤلاء الأشخاص. لذلك فالفيلم يعتبر مثل رحلة سفر إلى إسطنبول. أصداء الفيلم كانت ممتازة، حيث قالوا أنني شجاعة ولدي وجهة نظر، كما أن الأرشيف المستخدم كان نافعا جدا. شريط LES COLOMBES INQUIETES شريط مؤثر جدا.

المخرج الإسباني خابيير إكستريميرا رودريغيث يتسلم درع أفضل فيلم وثائقي من الدكتور وليد الخشاب

يقول المخرج الإسباني خابيير إكستريميرا رودريغيث Javier Extremera Rodriguez (خاص-حلووول)

تم تصويرالفيلم Hombre negro sin identificar في مدينة سبتة وهو يتطرق إلى قضية الهجرة السرية وقوارب الموت و مهاجر سري شاب من أصل كامروني يدعى “ادون” في انتظار المحاكمة. مما يدمره نفسيا، وهذا ما يعيشه المهاجرون في وضعه. ويستغل “أدون” الوقت في البحث عن جثث أصحابه الذين لقوا حتفهم غرقا خلال الرحلة بالمركب من اسبانيا إلى المغرب. العديد من الشباب الأفريقي جنوب الصحراوي يأتي إلى اسبانيا على أمل إيجاد أصدقائهم وعائلاتهم الذين سبقوهم لكن هؤلاء يلقون حتفهم في البحار التي تلتهم جثثهم أم يتم دفنهم دون الإشارة لأسمائهم أو هوياتهم على قبورهم. وهذه هي الحقيقة المرة التي يحاول البعض إخفاءها والتي تم التطرق إليها من وجهة زاوية تخص “الضفة الأخرى” (إسبانيا).

المخرجة اللبنانية بسمة فرحات التي لم يتسنى لها تلبية دعوة المهرجان تشكر المهرجان في فيديو شخصي

تقول المخرجة اللبنانية الشابة بسمة فرحات (خاص-حلووول)

كنت أكتب فيلم روائي قصير و كان الحجاب داخل فيه بطريقة غير مباشرة. وخلال الكنابة لم أستطع أن كمّل أفكاري لأنني اكتشفت انني لا أعرف موقفي الحقيقي من الحجاب. لم أرد اتخاذ موقف الهجوم أو الدفاع. فصرت أبحث و أفكر و أسترجع ذكرياتي و بدأت رحلة بحث عن موقفي الحقيقي من الحجاب حتى صار عندي فيلمي الوثائقي. من ناحية ثانية، انا بنت غير محجبة، ولدت بمجتمع أغلبه محجبات، بنفس الوقت بيتقبلوا الفتاة الغير محجبة. لكن مع اتباع العادات و التقاليد بيتوقعو منها تتحجب على عمر معين. ثم تعرفت في مجال السينما على مجتمعات و ديانات و أفكار مختلفة عني مما جعلني أكتشف رأي الآخرين عن الحجاب و كيف أتصرف عندما يطرح أحد موضوع الحجاب. فصرت أنظر للحجاب من وجهات نظر متعددة. ينبغي التنويه أن الفيلم لا يقف عند فكرة الحجاب فقط، بل أبعد من ذلك لأنه قد يطبق على معتقدات و ديانات أخرى.

شاهد صور فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعلى الصفحة