إعداد وتقرير: رانية النتيفي. نشر في 08-11-2016
بعد النجاح الذي عرفته حفلاتها في أوروبا وتحديدا هولندا وإسبانيا، قامت الفنانة المغربية عبير العابد بعروض موسيقية في تونس في فعاليات الدورة 11من مهرجان موسيقات من 7 إلى 22 أكتوبر الماضي. فحلت عبير العابد في سيدي بوسعيد، وتونس العاصمة، وصفاقس، والمنستير. .كانت مشاركة الفنانة عبير العابد ضمن العرض الموسيقي “فسيفساء عربية أندلسية” الذي ضم الفنان التونسي سفيان الزايدي، والفنانة الجزائرية لمياء آية عمارة، والفنان الجزائري أمين الخطاط… والذي يشرف عليه مركز الموسيقى العربية والمتوسطية وذلك بشراكة مع جمعية الرشيدية بالمنستير.
شهد الإفتتاح نجاحا كبيرا لما يعرفه الموروث الموسيقي الأندلسي من قيمة ثقافية وأدبية كبيرة لدى الجمهور التونسي، فكان الإقبال على عرض فسيفساء عربية أندلسية كبيرا جدا لدرجة أن الجمهور التونسي طلب من الفنانة عبير العابد إعادة الأغاني.
وفي اتصال مع الفنانة عبير العابد سألناها عن تجربتها في المشاركة بمهرجان موسيقات فكان جوابها كالتالي:
كنت سعيدة جدا لاختياري كصوت يمثل المغرب في مشروع “فسيفساء عربية أندلسية”، قمت بتقديم قطع من التراث الأندلسي، “انصراف قدام الماية”، “يا شمس العشية”، وأيضا الشقوري كموال “الأيام” وأغنية “طفلة أندلسية” للفنان سليم الهلالي.
واستطردت:
لقد سمحت لي هذه التظاهرة الفنية بالتعرف على فنانين رائعين، لذلك كان هناك جوا عائليا بيني وبين زملائي كما أن هذا التبادل الثقافي الفني راقني كثيرا.
ثم عند سؤالنها لها عن الفنان الذي ترغب أن تغني معه بعد مشاركتها في هذه اللوحة المغاربية المميزة فأجابت:
كل زملائي المطربين هم أصدقائي..لكن بصراحة أتمنى الغناء مع الفنان عبد الرحيم الصويري، وأيضا الفنانة أسماء المنور، فهي فنانة ذات صوت أخاذ.
والجدير بالذكر أن عرض “فسيفساء عربية أندلسية” ستكون له مشاركات لاحقة في أروبا للتعريف بالموسيقى الأندلسية للجمهور المحب لموسيقى العالم.
