الإهتمام

هناك شيء إسمه الإهتمام .. العلاقة القوية في حب الشخص .. تضع في بالك الذي يحبك .. تلقائيا تراه يهتم بك في كل لحظة .. يهتم بك إذا غضبت .. و كيف يمكنه أن يرضيك .. إذا ضحكت يبحث عن أسباب كيف تجعل تلك الضحكة مرسومة على قلبك طول الدهر .. يموت لو تأخرت عنه لثواني .. ويجن جنونه لو غبت عنه .. ويسعد بحضورك و يحزن لحزنك إذا علم بها ويسألك مرة و مرة و مرات ول ن يتركك حتى يتأكد ..

و يخاف عليك من قلبه .. ليس الخوف المزيف .. أشياء كثيرة رغم أنها بسيطة إلا أنها تبين حبه لك .. رغم صغرها أيضا .. إلا أنها تسعدك كثيرا .. لأنها أتت من شخص تحبه و تحب و جوده بجانبك .. شيء مؤلم و قاس أن ترى شخصا لا تحبه يهتم بك .. أضعاف الشخص الذي تحبه .. و تقول ياريت و ترجوه أن يكون مثله .. لأني أريد الإهتمام منك .. لكن لا تستطيع .. لأن الإهتمام ليس له لذة لو أتى بالطلب .. لا تحط أعذارا و تواسي نفسك بها .. وتقول يمكن ويمكن .. هي كلمة و يأتي بعدها أي شك بداخلك .. الذي يحبك يهتم في أدق تفاصيلك .. وما بعد الإهتمام أي حب

[author image=”https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net/hprofile-ak-xta1/v/t1.0-1/c2.0.160.160/p160x160/12928438_1121859551168420_2952856885601911009_n.jpg?oh=9a8cd205cc361fd0e72877f831519a9c&oe=57E4727C&__gda__=1469817424_a9fc3e6806ce0f9985f38c09c9be91bd” ]بقلم محمد علي الطاهري، المغرب.[/author]